responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 326
[إملاء 37]
[استعمال "لا" بمعنى "ليس"]
وقال أيضاً ممليا بدمشق سنة ثماني عشرة على قول الشاعر في المفصل ([1]):
من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح (2)
أورده على أن "لا" بمعنى ليس، و"براح" اسمها، وخبرها محذوف للعلم به. أي: ليس براح حاصلا لي أو ثابتا أو ما أشبهه. ومعناه: أنه يصف نفسه بالشجاعة. والضمير للحرب لما تقدم ذكرها في أول القصيدة وهي قوله:
يا بؤس للحرب التي: ... حطت أراهط فاستراحوا
وفي القرآن موضع اختلف فيه هل "لا" فيه بمعنى "ليس" أو لنفي الجنس؟ وهو قوله: {ولات حين مناص} [3]. وقد ذكرناه في الإملاء [4].

[إملاء 38]
[معنى "من" في بيت من الشعر]
وقال مملياً بدمشق سنة ثماني عشرة على قوله في المفصل ([5]):

[1] ص 31.
(2) هذا البيت من مجزوء الكامل وهو لسعد بن مالك القيسي. وهو من شواهد سيبويه 1/ 58. والمقتضب 4/ 360. والإنصاف 1/ 367. والرضى 1/ 112. والخزانة 1/ 223. ورواية الكتاب: من فر عن نيرانها. والشاهد فيه إجراء "لا" مرجى ليس.
[3] سورة ص: 3.
[4] قال ابن الحاجب: "قلت اختلف الناس في "لا" التي تلحق آخرها التاء. فمنهم من قال: إنها بمعنى ليس، وهو مذهب البصريين. ومنهم من قال: إنها التي لنفي الجنس وهو مذهب الكوفيين. ومنهم من قال: هذه التاء من حين، ويجعل حين تحين لغتين. فعلى هذا تكون التاء فيه للجنس، وهو مذهب أبي عبيدة". الإيضاح 1/ 399.
[5] ص 365.
اسم الکتاب : أمالي ابن الحاجب المؤلف : ابن الحاجب    الجزء : 1  صفحة : 326
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست